أدنوك تستقطب وترعى المواهب الشابة من خلال طرح برنامج مخصص للمنح الدراسية

4 دقائق
مصدر الضورة: أدنوك
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

نشرة خاصة من أدنوك

لا يمكن تجاهل الدور الرائد الذي تلعبه شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وما توليه من أهمية قصوى على مر السنين؛ حيث تواكب الشركة المتغيرات المتعددة على الساحة الإقليمية والدولية وتتكيف من خلال منهاج وإطار عمل احترافي مع معطيات التحولات الجذرية، تبوأت من خلاله مركزاً مرموقاً جعلها في مصاف دول العالم والمعالم الهامة للأعمال في قطاع هذه الصناعة. يُعزى الفضل في النمو والتطور الديناميكي لهذه الشركة إلى عدة عوامل رئيسية نوجز منها لا للحصر: التسويق والتواصل الشفاف والإستراتيجي. كما ساهمت عدة أمور كالجدية في العمل والملكية والإخلاص والتفاني والمبادرات المبتكرة في لعب دور هام في تعزيز مستوى الأعمال والقيمة المضافة. وأبلغ مثال على ذلك مساهمة أدنوك في دعم اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة، علاوة على ما قامت به الشركة من إثراء النمو العالمي وبالأخص في قطاع صناعة النفط والغاز.

برنامج أدنوك للمنح الدراسية: استقطاب ورعاية وصقل القدرات الكامنة للمواهب الشابة

تعكف شركة أدنوك منذ تأسيسها على توسيع آفاق جميع الصناعات الأخرى، وتساهم بفاعلية -ومنذ الأزل- في دعم قطاع التعليم. وبهذا الصدد، قامت شركة أدنوك بتأسيس برنامج المنح الدراسية في عام 1974 ترمي من خلاله رعاية الجيل الواعد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك عن طريق المساهمة في تقديم تعليم عالي الجودة؛ إذ يهدف برنامج المنح الدراسية في أدنوك إلى استقطاب الطلاب الإماراتيين للحصول على تعليم عالي الجودة في المؤسسات الأكاديمية المحلية والإقليمية والعالمية المعتمدة، وإرشاد ودعم الطلاب نحو الانطلاق في حياتهم العلمية والمهنية ضمن الانخراط في أرقى المجالات. ولقد شجع برنامج أدنوك للمنح الدراسية الطلبة على تلقي تعليم وفق معايير منتقاة راقية في عدة برامج تخصصية في أهم المؤسسات التعليمية المحلية والإقليمية والعالمية.

لماذا يمثل برنامج المنح الدراسية في أدنوك حلاً مثالياً لتحسين أنظمة التعليم في الشرق الأوسط؟

تقوم جهات الاختصاص ومجموعة كبيرة من المختصين المدربين الأكفاء والمؤهلين في شركة أدنوك بالمساهمة في تحقيق أهداف النمو الذكي والتطوير الاقتصادي الذي تنشده دولة الإمارات العربية المتحدة. وأخذت شركة أدنوك بهذا الشأن على عاتقها اتخاذَ قرارٍ صائب بالاستثمار في صناعة التعليم عن طريق تشجيع الإماراتيين باختلاف فئاتهم على الانخراط في مهن راقية وعبر الانخراط في برامج الدراسة الجامعية والدراسات العليا، الأمر الذي يساهم بفاعلية في تنمية وصقل القدرات الكامنة للمواهب الشابة للمساهمة بدورها في نمو مجموعة شركة أدنوك أيضاً. 

ومن أهم أهداف برنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك الترويج للكفاءات وللمهارات وللمعايير الأكاديمية للدارسين، الذين سيساهمون بدورهم في نهاية المطاف في نمو وتأهيل الكفاءات الإماراتية. من المؤكد أن برنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك يمثل مبادرة رائعة وفريدة من نوعها للتوسع في آفاق القطاع التعليمي الإماراتي، تطرح شركة أدنوك من خلالها أفضل الفرص للطلبة لتحقيق الريادة والتميز في مجالاتهم. كما يكمن الهدف الأساسي لبرنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك في إرشاد وتشجيع ودعم الطلاب البارزين للبدء بحياة مهنية متميزة في مجال اختصاصات كل منهم. 

كيف قدم برنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك الدعم للمواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الشرق الأوسط؟

على مدى السنوات الماضية، كانت الحكومة تعمل على تحسين نظام تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويمثل برنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك مبادرة رائعة لتشجيع واستقطاب المواهب الشابة للانخراط في تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات؛ اذ إن البرنامج يُعنى بتدريب مجموعة جديدة من الطلاب وصقل مهاراتهم وتشجيعهم وزيادة نسبة تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. يشير الاستبيان الذي أجرته شركة أدنوك لقوى العمل لديها إلى أن تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات حقق فوائد جمة من حيث دعم النظام التعليمي والمساهمة في تعزيز مواهب الطلبة أيضاً. 

ساهمت الشركة في تعزيز ثقافة تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في النظام التعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة عن طريق طرح برنامج المنح الدراسية الذي ساهمت شركة أدنوك من خلاله الى تنمية ثقافة تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الأمر الذي تمخض عنه رفع جودة النظام التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما سيكون له أثر مشهود في نمو المواهب من خلال الانخراط ببرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن نطاق هذا البرنامج الواعد.

يمثل برنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك الخطوة المستقبلية في مستقبل المواهب الشابة

تعمل أدنوك باستمرار على تحسين النظام التعليمي لرعاية المواهب الإماراتية الشابة، وأثبتت مراراً وتكراراً مكانتها الرائدة في السوق العالمية سواءً كان ذلك من خلال تمويل صناعة الأعمال أو كافة المجالات المتعددة الأخرى، ووصلت إلى جميع المراحل المفصلية الهامة لتحقيق مكانتها الحالية في الصناعة. علاوة على ذلك، فقد حازت شركة أدنوك على لقب أهم علامة تجارية في الشرق الأوسط

يمثل برنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك منعطفاً هاماً ومبادرة رائعة نحو تحسين النظام التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ من خلال استقطاب وصقل مهارات العديد من الطلبة وتقديم كل سبل التشجيع والدعم والإرشاد لتلك المواهب الشابة من منطلق تحسين مهاراتهم وإتاحة فرص مهنية واعدة لهم.

وعلى الرغم من وجود العديد من المبادرات والبرامج التي طبقتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز النظام التعليمي، إلا أن برامج المنح الدراسية في شركة أدنوك تجني ثمارها وأدَّت من دون أدنى شك إلى إحداث تغيير جذري. لا يمكن أن ننكر أن برنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك يعد الأول من نوعه في استقطاب وصقل المواهب الشابة بعدة وسائل، سواء عن طريق تحسين الحياة المهنية، أو فتح مجالات جديدة من الفرص الواعدة، كما أكد برنامج أدنوك للمنح الدراسية أنه النظام الأفضل والأمثل لتعزيز النظام التعليمي بدولة الإمارات العربية المتحدة. 

وبمساهمة قيمة لبرنامج المنح الدراسية في شركة أدنوك في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ، فسوف يكون من المثير للاهتمام والجدير بالذكر أن رؤية نمو كلتا المبادرتين تأتي ثمارها بشكل إيجابي. وكان تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ضمن نطاق برنامج المنح الدراسية ذا فائدة قصوى لبناء أساسات أكثر فعالية وموثوقية. وفي نفس الوقت، كان برنامج المنح الدراسية يساهم في تعزيز ثقافة تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. 

ونستخلص من ذلك -وبكل ثقة- أن مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة في أيدٍ أمينة. ومن المؤكد أن شركة أدنوك لن تفوت فرصة لإثبات مكانتها في عالم الصناعة، وبرنامج المنح الدراسية الواعد في شركة أدنوك ليس سوى مساهمة صغيرة فحسب في النظام التعليمي العالمي.