إليكم أبرز الإخفاقات التكنولوجية في 2020

9 دقائق
إليكم أبرز الإخفاقات التكنولوجية في 2020
مصدر الصورة: إم إس تِك | عبر صور جيتي وأنسبلاش
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

كان العام الماضي عاماً احتجنا فيه إلى التكنولوجيا لإنقاذنا؛ حيث تفشى وباء على الأرض، واشتعلت حرائق في الغابات ووقعت انقسامات سياسية مضطربة، وغرقنا في مستنقع وسائل التواصل الاجتماعي. في عام 2020، تجلت الطرق التي يمكن أن تلعب فيها التكنولوجيا دوراً مساعداً أو مخرباً بصورة واضحة لا لبس فيها.

تتربع لقاحات كوفيد-19 على عرش نجاحات العام الماضي، لكن هذا المقال لا يتعلق بالنجاحات، وإنما يضم قائمتنا السنوية لأسوأ تخبطات وإخفاقات التكنولوجيا. تتضمن حصيلتنا لعام 2020 إخفاق خطط أعمال رقمية بمليارات الدولارات وترنُّح اختبارات فيروس كورونا، والعواقب غير المتوقعة لتغليف الكوكب بأقمار اصطناعية رخيصة.

اختبارات كوفيد-19

لا يعتبر تفاعل البوليميراز المتسلسل تقنية جديدة. في الواقع، تم اختراع هذه التقنية للكشف عن وجود جينات معينة في عام 1980، وحصل مخترعها على جائزة نوبل بعد عقد من الزمن. ويتم توظيفه في مجموعة واسعة من الاختبارات التشخيصية والأبحاث المعملية.

تفاعل البوليميراز المتسلسل
مصدر الصورة: صور جيتي.

لذلك يعتبر من الإخفاقات التاريخية أن المختبرات المتخصصة التابعة للمراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها قامت في بداية وباء كوفيد-19 بتزويد الولايات بمجموعات اختبار معملية تحتوي على مكونات خاطئة ولم تنجح في أداء وظيفتها. وهكذا بدأ الفشل في وقف العامل الممرض، وتهميش وكالة الصحة العامة العليا في البلاد، وعلى نطاق أوسع، العجز المفاجئ للبلاد التي اخترعت تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) في إجراء اختبارات فيروس كورونا لكل من يحتاج إليها.

وفقاً للاقتصاديين، فإن الاختبارات واسعة النطاق والمتكررة ستمثل أسرع وأرخص طريقة للحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد في البلاد. ولكن حتى الآن، بعد 11 شهراً، لا تزال طوابير الانتظار والتأخيرات إحدى السمات الرئيسية لعملية الاختبار في الولايات المتحدة، حتى مع قيام المختبرات الخاصة والجامعات والمراكز الصحية بإجراء حوالي مليوني اختبار يومياً.

تكنولوجيا التعرف على الوجوه دون تنظيم

تخيل مقطع فيديو مشوش من عملية سطو على متجر صغير، ينظر السارق إلى الكاميرا وسرعان ما تستخدم الشرطة تكنولوجيا التعرف على الوجوه لتحديد هوية المشتبه به. تخيل الآن مدينة -مثل بورتلاند، أوريغون- تقرر أن عليها منع الشرطة من فعل ذلك.

تعد القدرة على مطابقة الوجوه أحد أبرز انتصارات الجيل الجديد من تقنيات الذكاء الاصطناعي. وينتشر استخدامها في كل مكان، حتى في المدارس والمباني السكنية حيث يبدو استخدامها فيها انتهاكاً للخصوصية أو غير عادل. ومحصلة ذلك هذا العام: أطلقت المدن والولايات والشركات سلسلة من عمليات الحظر والتقييد التي يمكن أن تخنق أحد النتائج الأولى والأكثر أهمية للذكاء الاصطناعي الفائق.

يكمن السبب وراء تسارع هذه التكنولوجيا في انتشار الكاميرات في كل مكان، كما أننا سلمنا صورنا الذاتية طواعية. يقول جوزيف أتيك، الذي بنى نظاماً مبكراً للتعرف على الوجوه باستخدام كاميرات خاصة وقاعدة بيانات مخصصة للصور: “لقد سمحنا للمارد بالخروج من القُمقُم عن طريق إطعامه مليارات [صور] الوجوه، ومساعدته عن طريق وضع وسوم تربط وجوهنا مع أسمائنا”. هناك الآن المئات من برامج التعرف على الوجوه التي تعالج الصور عبر الإنترنت. ويقول أتيك إن التحكم في هذه الأنظمة “لم يعد مشكلة تكنولوجية”.

خلال الصيف، منعت كل من مايكروسوفت وأمازون الشرطة من الوصول إلى أنظمتها الخاصة بمطابقة الوجوه، على الأقل مؤقتاً، وسنَّت مدن مثل بورتلاند حظراً شاملاً يمنع الفنادق والمتاجر من استخدام هذه التكنولوجيا في التعرف على الأشخاص. ما زلنا في حاجة إلى إطار عمل وطني لتوجيه استخدامات التكنولوجيا وتحديد السليم والخاطئ منها. نحتاج إلى وضع سياسة بدلاً من الدخول في دوامة الانتهاكات والحظر. وفي الولايات المتحدة، لم نحقق ذلك بعد.

الانهيار السريع لمنصة كويبي

“مشاهد سريعة لقصص كبيرة”: كان هذا شعار كويبي، خدمة بث مدعومة من هوليوود انطلقت في أبريل بهدف إحداث ثورة في عالم الترفيه عبر إنتاج عروض مدتها لا تتجاوز 10 دقائق وبثها على شاشات الهواتف.

لكن انتهى المطاف بالقصة الكبيرة إلى زوال كويبي السريع. بعد ستة أشهر من انطلاقتها، كانت الشركة تطرد الأشخاص الموهوبين وتعيد ما تبقى من ميزانيتها البالغة 1,75 مليار دولار إلى المستثمرين.

ذكّرنا هذا الفشل بـ “تحول” الصحافة الشهير لعام 2018؛ حيث قامت المواقع الإخبارية بتوظيف عدد كبير من المراسلين لإنتاج مقاطع فيديو قصيرة جداً ومرفقة بنص على الشاشة، ليتم طرد الجميع بقسوة في وقت لاحق. وبالمثل، كانت منصة كويبي تعتمد على المحترفين ذوي الأجور الجيدة لتقديم محتوى رائع مقابل اشتراك بقيمة 4.99 دولار شهرياً، ليتنافس هذا المحتوى مع يوتيوب وتيك توك وجحافل من منشئي المحتوى المجاني الذين يصورون مقاطع فيديو للقطط وحركات الرقص.

حقوق الصورة: صور جيتي.

وقد قال ملياردير الأستوديو جيفري كاتزنبرج والرئيسة التنفيذية لشركة كويبي ميج ويتمان في خطاب الوداع إن سعيهما وراء “فئة جديدة من الترفيه” ربما كان خاطئاً، لكنهما ألقيا باللوم أيضاً على الوباء الذي أبقى الناس حبيسين في منازلهم أمام شاشات التلفزيون. وكتبا: “لسوء الحظ، لن نعرف أبداً السبب الحقيقي وراء الفشل، لكننا نشك في أنه كان مزيجاً من هذين العاملين. لم يكن فشلنا بسبب عدم بذل ما يكفي من الجهود”.

سلاح الأمواج الميكروية الغامض

منذ عام 2016، أصيب عشرات الدبلوماسيين والجواسيس الأميركيين في كوبا والصين بمجموعة من الأعراض العصبية المؤلمة والغريبة. لقد استيقظوا على أصوات حادة وفقدوا التوازن وشعروا بالضغط على وجوههم. ووفقاً للأكاديميات الوطنية للعلوم، فإن السبب الأكثر منطقية لمعاناتهم هو سلاح الأمواج الميكروية.

لا أحد يستطيع الجزم يقيناً يما إذا كانت موجات الطاقة الراديوية النبضية الموجهة إلى منازل الدبلوماسيين وغرف الفنادق هي المسؤولة عن “متلازمة هافانا” أم لا. تأخرت الولايات المتحدة في التعرف على نمط الإصابات والتحقيق فيه وما زالت غير قادرة على تحديد السبب على نحو قاطع.

سلاح ثور التابع لمختبرات القوى الجوية الأميركية
مصدر الصورة: مديرية الطاقة الموجهة التابعة لمختبر أبحاث القوى الجوية الأميركية

الأمر الواضح في هذا الصدد هو أن أي شخص يستخدم سلاح الأمواج الميكروية في هجمات متعمدة قد فشل في التفكير في تبعات سلوكه هذا؛ إذ يمكن للقوى الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، أن تقوم أيضاً بتوليد أشعة قوية غير مرئية للتسبب في الصداع والضوضاء المؤلمة داخل الجمجمة والغثيان وفقدان السمع. وقالت الأكاديميات إن الاستخدام السري لمثل هذه التكنولوجيا عبر الأثير “يثير مخاوف جسيمة بشأن عالم تنشط فيه جهات خبيثة تتبنى سلوكاً طائشاً وأدوات جديدة لإيذاء الآخرين”.

بعض الأسلحة يجب عدم استخدامها.

فضائح زوم

هل رأيت في منامك يوماً أنك ذاهب إلى العمل أو المدرسة بملابسك الداخلية؟ هذا ممكن فعلاً باستخدام زوم.

أثناء الوباء، أصبح تطبيق المكالمات الفيديوية هذا مكتبنا الجديد وساحة مدرستنا وطريقتنا للتواصل الاجتماعي. وترافق ذلك مع خطر بث ما يفترض أن يبقى خاصاً؛ ففي إحدى المرافعات الشفوية بالمحكمة العليا، سُمع صوت تدفق مياه الحمام. وأثناء إحدى مكالمات الفيديو، قامت عضو مجلس الشيوخ المكسيكي بتبديل ملابس الجزء العلوي من جسمها.

جيفري توبين.
مصدر الصورة: جو كوهين| صور جيتي لصالح ذا نيويوركر

لكن هذه الفكاهة تحولت إلى مأساة في قضية الناقد القانوني البارز لشبكة سي إن إن ونيويوركر جيفري توبين، الذي يُزعم أنه كشف أعضاءه التناسلية أمام زملاء العمل بينما كان يتخبط بين اجتماع عمل على زوم وفاصل إباحي. قال الكثيرون إن توبين يستحق الطرد من نيويوركر، مستخدمين وسم حركة مي تو #metoo (الذي تحول إلى مي توبين #metoobin). في المقابل، تعاطف آخرون مع هذا الوضع باعتبار أننا جميعنا نخطئ كبشر. ولسان حالهم يقول: “نتعاطف معه ونشعر أننا محظوظون لعدم تعرضنا لهذا الموقف المحرج”.

التلوث الضوئي نتيجة المجموعات الضخمة من الأقمار الاصطناعية

منذ عصور ما قبل التاريخ، كانت البشرية تتطلع إلى الأعلى بحثاً عن الذهول والإلهام، متخيلة ماهية القوى التي خلقت العالم وأيُّها قد تنهيه.

ولكن اليوم، أصبحت هذه الرؤية الكونية ملوثة بانعكاسات الآلاف من الأقمار الاصطناعية التجارية الرخيصة التي وضعتها شركات مثل أمازون وون ويب وسبيس إكس والهادفة إلى تغطية الأرض باتصالات الإنترنت. ويمكن لصاروخ واحد أن يحمل ستين قمراً اصطناعياً لينشرها في المدار.

خطوط أقمار ستارلينك تشوه بشكل واضح هذه الصورة الليلية للسماء التي التقطها مشروع المسح لاستكشاف الحجم المحلي باستخدام كاميرا الطاقة المظلمة.
مصدر الصورة: مرصد سيرو تولولو الأميركي | المركز الوطني للفلك الليلي في المجال البصري وتحت الأحمر | المؤسسة العلمية الوطنية | مشروع المسح لاستكشاف الحجم المحلي باستخدام كاميرا الطاقة المظلمة

تكمن المشكلة التي يواجهها علماء الفلك في أن ضوء الشمس ينعكس عن الأقمار الاصطناعية، التي تتسابق على ارتفاعات منخفضة عند الفجر أو تحوم فوق رؤوسنا، مضاءة بشكل دائم. وتشكل أعدادها الهائلة مشكلة حقيقية؛ إذ تخطط سبيس إكس لإطلاق 12,000 من أقمارها الاصطناعية ضمن مشروع ستارلينك، بينما يخطط المشغلون الآخرون لإطلاق 50,000 قمراً اصطناعياً.

ويتسبب ذلك بقلق أكبر بالنسبة للتلسكوبات البصرية واسعة المجال الموجودة فوق الجبال، والتي تشمل وظيفتها اكتشاف الكواكب الخارجية أو الأجسام القريبة من الأرض التي يمكن أن تصطدم بكوكبنا. وفي الوقت الحاضر، هناك محاولة لإصلاح المشكلة بعد وقوعها؛ حيث حاولت سبيس إكس طلاء قمر اصطناعي باللون الأسود، لكن ذلك أدى إلى تسخينه بسرعة كبيرة. وفي الآونة الأخيرة، شرعت الشركة بتزويد الأقمار الاصطناعية بطبقة واقية من أشعة الشمس لمنع الانعكاسات.

اللقاح الذي يجعلك تحصل على نتيجة إيجابية لاختبار فيروس نقص المناعة البشرية

كنا نتوقع إمكانية أن تسوء الأمور نتيجة الجهود المتسرعة لتطوير لقاح ضد كوفيد-19، ومع ذلك، فقد كان مصير المرشح الأسترالي المحلي مفاجئاً.

طور فريق من جامعة كوينزلاند وشركة سي إس إل (CSL) للتكنولوجيا الحيوية لقاحاً بروتينياً واعداً بدا أنه ناجع عند إعطائه للبشر. لكن عيبه الكبير كان في الابتكار الرئيسي الذي يعتمد عليه؛ فقد استخدم جزأين من فيروس نقص المناعة البشرية (الفيروس الذي يسبب الإيدز) كـ “مشبك جزيئي” لمساعدته في الدخول إلى الخلايا. ونتيجة لذلك، اكتشف الباحثون أن المتطوعين الذين حصلوا على اللقاح حصلوا على نتيجة إيجابية في الاختبارات الشائعة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية. فتحت هذه الإيجابيات الكاذبة الباب للارتباك والجدل، وحرص مروجو نظريات المؤامرة على إثارة الشكوك حول اللقاح.

بذل الفريق الأسترالي بعض الجهود البطولية لتصحيح المشكلة، لكن دون جدوى. وفي أوائل ديسمبر، اعترفت الحكومة بالهزيمة وألغت طلباً بقيمة 750 مليون دولار مقابل 51 مليون جرعة؛ ما جعله أول مشروع لقاح متطور لفيروس كوفيد-19 يتم إلغاؤه. قارِن ذلك بالوضع في الولايات المتحدة، التي سمحت أو وافقت على العديد من العلاجات غير الناجعة ضد فيروس كورونا، أو تحتاج إلى المزيد من الأدلة على فعاليتها. أحياناً، يكون الاعتراف بالفشل هو المسار الأفضل، وكما قال وزير الصحة الاسترالي: “ما حدث يجسد كيفية سير العملية العلمية”.

لعبة سايبر بانك 2077

لقد وعد مبتكرو لعبة الفيديو الأكثر انتظاراً لعام 2020 اللاعبين بمشهد خيال علمي سوداوي. بدلاً من ذلك، قدموا عالماً يسوده الخراب بكل الطرق الخاطئة. كان العالَم الغامِر لسايبر بانك 2077 (Cyberpunk 2077) مليئاً بالمشاكل منذ اليوم الأول. واجه اللاعبون (على وجه الخصوص، أولئك الذين يلعبون باستخدام منصات الألعاب) عدداً كبيراً من الثغرات التي تتراوح بين الطرافة وتخريب اللعبة بأكملها. سحبت سوني اللعبة من متاجر بلاي ستيشن بعد أسبوع من إطلاقها، وقدمت تعويضاً مالياً كاملاً لمن يرغب.

مصدر الصورة: سي دي بروجيكت ريد

لم تكن تقييمات اللعبة سيئة، بل بعضها كان إيجابياً. وحتى في العالم الافتراضي، فإن الجميع تكيف مع أخطاء اللعبة؛ حيث أصبحت مواطن الخلل التي تجعل اللعبة غير قابلة للعب جزءاً من المرح الآن: حاول ركوب دراجة نارية بالوقوف عليها بلا ملابس أو الانتقال الفوري بشكل عشوائي عند القفز في السيارة.

هيدروكسي كلوروكين: دواء كوفيد الذي لم ينجح أبداً

أدركنا أن الأمور أصبحت غريبة عندما غرد رودولف جولياني، بأسلوب إعلامي في وقت متأخر من الليل، بأن عقار الملاريا المسمى هيدروكسي كلوروكين كان “فعالاً بنسبة 100%” ضد كوفيد-19.

في الواقع، كانت مجموعة من الشخصيات اليمينية (رسام الكاريكاتير سكوت آدامز، ومضيفو فوكس نيوز، والصور الرمزية التي تحمل الأعلام على وسائل التواصل الاجتماعي) مقتنعة جميعها بأنه قد تم العثور على العلاج.

في وقت مبكر، في مارس، كان الدواء القديم والوفير ضمن قائمة العلاجات المحتملة لكوفيد-19. لكن سرعان ما بينت الدراسات أنه لم يساعد في الحقيقة. بحلول ذلك الوقت، لم يعد مهماً ما توصلت إليه الدراسات؛ لأنه كان قد تم الترويج للدواء (بل حتى تعاطيه) من قبل دونالد ترامب، الذي -كما كتبت بوليتيكو- سعى للحصول على حل سحري للمشاكل السياسية التي سببها الوباء، ورأى أن ما أسماه “الهيدروكسي” سيكون تلك الرصاصة السحرية. وقال ترامب: “لقد ظهرت الكثير من الأشياء الجيدة حول الهيدروكسي، الكثير من الأشياء الجيدة. وهناك عدد مدهش من الأشخاص الذين يتناولونه”.

في البداية، أدى الضغط من أجل إعلان علاج للمرض إلى تحقيق غايته؛ حيث سمحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية باستخدام الدواء، وأمرت الحكومة الفدرالية بملء المخزونات منه. ولكن نظراً لاستبدال الأدلة غير الموجودة بنتائج التجارب السريرية (التي لم تجد أي فائدة وحتى بعض المخاطر على القلب)، فقد تلاشى دواء كوفيد المزيف عن الأنظار. وقامت تويتر بإزالة تغريدة جولياني. وألقى مكتب التحقيقات الفدرالي القبض على طبيب باع ما قيمته 3,995 دولاراً من “علب النجاة” التي تتضمن الدواء. وفي نهاية المطاف، عندما أصيب ترامب بكوفيد-19، فإنه تلقى كل علاج يعتقد أطباؤه أنه قد يساعده،

باستثناء الهيدروكسي كلوروكين.

ساهمت آبي أولهايزر في الكتابة والتحليل.