ما هو التطبيق الفائق؟

عبارة عن تطبيق واحد يدعم أداء مجموعة واسعة من الوظائف الضرورية للحياة اليومية؛ مثل التراسل الفوري وقراءة ومشاركة الأخبار وشراء المنتجات والخدمات المختلفة واستلام وتحويل الأموال وغيرها. وقد تكون هذه الوظائف مقدمة من قبل مطور التطبيق نفسه أو بالتعاون مع طرف ثالث.

تمت صياغة مصطلح التطبيق الفائق عام 2010 على يد مايك لازاريديس مؤسس شركة بلاك بيري. وقد عرّفه حينها بأنه “نظام مغلق مؤلف من عدة تطبيقات يستخدمه الناس كل يوم نظراً لكونه يقدم تجربة سلسلة ومتكاملة ومحددة السياق وفعالة”. ومن أهم الأمثلة على التطبيقات الفائقة تطبيق وي تشات (WeChat) الصيني.

ينمو نموذج التطبيق الفائق بشكل متسارع في الأسواق الناشئة مثل الهند وأمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا. وذلك لأن تلك الأسواق تقدم فرصاً جيدة لازدهار الشركات الرقمية نتيجة عدم احتوائها على بنية تحتية قديمة يجب التغلب عليها. وبالتالي يمكن بناء كل شيء من الصفر وتخصيصه لجيل جديد من مستخدمي الإنترنت.

وعلى عكس نموذج الولايات المتحدة أو كما يعرف باسم “نموذج وادي السيليكون” لإدارة الأعمال الذي تسعى فيه الشركات التقنية إلى النمو عمودياً نحو العالمية. تركز شركات التطبيقات الفائقة على التوسع أفقياً بقوة والسيطرة على منطقة جغرافية معينة.