الروبوتات العائمة والفقمات المزودة بالآلات تحل لغزاً من السبعينيات

1 دقيقة
مصدر الصورة: دان كوستا/ جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز
استمع الى المقالة الآن هذه الخدمة تجريبية
Play Audio Pause Audio

استخدام الباحثون الروبوتات والأقمار الاصطناعية والفقمات المزودة بأجهزة الاستشعار على رؤوسها من أجل معرفة سبب وجود فتحة بحجم ولاية ساوث كارولينا في الجليد البحري للقطب الجنوبي.

معلومات أولية

في العام 1976، اكتشف الباحثون وجود فتحة ضخمة تظهر بين الحين والآخر في الجليد العائم الذي يتشكل فوق بحر ويديل قرب القارة القطبية الجنوبية كل شتاء. وقد بقيَ سببُ ظهور هذه الفتحة (المعروفة باسم “بولينيا”) لغزاً حتى الآن. وقد بدا لفترةٍ أن الظاهرة اختفت، ولكنها عادت في 2016 و2017، مما أعطى الباحثين فرصة لدراستها.

جمع البيانات

قام فريق من جامعة واشنطن بجمع البيانات من ثلاثة مصادر: الأقمار الاصطناعية، والروبوتات العائمة، ومجموعة من فقمات فيل البحر التي تحمل مسابر حرارية مثبتة على رؤوسها بالصمغ (لا داعي للقلق، فهي لا تُؤلم، وتسقط من تلقاء نفسها بعد عدة أشهر). ونظراً لكون هذه الفقمات تغوص إلى أعماق كبيرة وبشكل متكرر (ما يصل إلى 2 كيلومتر تحت سطح البحر) فقد تمكن الباحثون من الوصول إلى مناطق من المحيط لم يستطيعوا دراستها من قبل.

الاكتشاف

باستخدام هذه البيانات، استنتج الباحثون أن تَشكُّل الفتحة في السنوات الأخيرة عائدٌ إلى مجموعة من العوامل، وهي: العواصف الشديدة، ووجود جبل تحت الماء، وزيادة ملوحة الماء، وظروف محيطية غير اعتيادية. وقد نُشرت النتائج في بحث ضمن مجلة Nature.